تكرر تدهور الحالة الصحية لمحكوم بأحداث ديسمبر 2007

قال شقيق ميثم الشيخ (34 عاماً) أحد محكومي أحداث متهمي ديسمبر، المصاب بأمراض عصبية: «إن الحالة الصحية لأخيه قد تدهورت من جديد وإنه تم نقله قبل أربعة أيام إلى مستشفى السلمانية الطبي لتلقي العلاج». مضيفاً أنه تم إرجاع المريض إلى التوقيف من جديد على رغم تدهور حالته الصحية.

وأوضح شقيق المحكوم أن سبب إعادة تدهور حالة شقيقه هو تعاطيه الحقن الطبية العلاجية بنفسه داخل السجن، في حين أن تلك الحقن تعطى لبقية المرضى بواسطة الطاقم الطبي بالمستشفى، وهو الأمر الذي أثر سلباً على حالته الصحية، إذ ازدادت أعراض مضاعفات المرض لديه، وصار يعاني من تقيؤ مستمر وحالة إعياء وغثيان.

وطالب شقيق المحكوم الأجهزة الأمنية مراعاة الحال الصحية المريضة لأخيه، وإحالته إلى المستشفى بشكلٍ دوري لتلقي العلاج اللازم. فيما ناشد شقيق المريض قاضي تنفيذ العقاب إصدار أمر بالإفراج عن أخيه للسبب ذاته.

وكان قاضي تنفيذ العقوبة تسلم التقرير الطبي المرفوع من الطبيب الشرعي التابع لوزارة الداخلية بشأن المحكوم المريض ميثم الشيخ (34 عاماً) المصاب بأمراض عصبية، وهو يقضي فترة عقوبة السجن مدة خمس سنوات، على إثر إدانته بقضية أحداث ديسمبر للعام 2007

وخلص تقرير الطبيب الشرعي لوزارة الداخلية إلى تأكيد إصابة ميثم للمرض العصبي، إلا أنه ممكن علاجه عن طريق تزويده بالأدوية المطلوبة، ورأى التقرير أن المرض لا يُهدد حياة ميثم وأنه بالإمكان تلقي العلاج وهو في السجن.

وفي تعليقه على ما انتهى إليه التقرير من نتيجة، قال وكيل ميثم، المحامي سامي سيادي: «لقد تقدمنا بطلب رسمي إلى القاضي للاطلاع على تفاصيل التقرير، وفي رأينا المبدئي فإننا كنا نأمل عرض موكلنا على استشاري متخصص في هذا المرض بدلاً من عرضه على الطبيب الشرعي لوزارة الداخلية، على أساس أن الأول هو الأقدر على تشخيص وتوصيف الحال الصحية، وبحسب علمنا أن تلك الأمور التخصصية والدقيقة جداً قد لا يستطيع الطبيب الشرعي أن ينتهي إليها بنتيجة دقيقة»، مشيراً إلى أنه سبق أن تقدمنا في 25 من يناير/ كانون الثاني الماضي، بتقرير طبي صادر من استشاري أمراض الأعصاب بالمستشفى العسكري.