مظهرات مدينة صفوى
صفحة 1 من اصل 1
مظهرات مدينة صفوى
استجاب هذا المساء (الاربعاء) آلاف المواطنين في مدينة العوامية لنداء قوى شبابية كانت قد دعت للتكبير فوق اسطح المنازل منذ ايام على شبكة الإنترنت، حيث سُمع التكبير في معظم منازل المدينة البالغ عدد سكانها قرابة الـ35 ألف نسمة. فيما أفادت الأنباء عن تفريق مظاهرة في مدينة صفوى من قبل قوات الأمن، حيث لاحقت المجتمعين للتظاهر عند مجلس آل ابراهيم، وأفادت الأنباء عن اعتقال شخصين صادف وجودهما هناك ولا علاقة لهما بالتظاهرة، وقد اقتيدا الى مركز شرطة صفوى.
جانب من تظاهرة صفوي الاربعاء 25-03-09
وأفاد شهود عيان "شبكة الملتقى" بأن بعض المكبرين في العوامية استخدم مكبرات الصوت، وأن أصواتهم سمعت في كل أرجاء العوامية، مما يعني استجابة منقطعة النظير.
وتأتي التكبيرات الصادرة من حناجر الشباب والأطفال مع تأكيد وصول قوات من الحرس الوطني، وعمل طوق أمني غير مسبوق، الهدف منه تخويف اهالي العوامية، إلا أن الأهالي لم يكترثوا بتعزيز السلطات السعودية لقواتها، خاصة أنهم يؤمنون بأن الحقوق تنتزع ولا تعطى.
جانب من التظاهرة
من جهة ثانية أفادت مصادر بأن السلطات السعودية رحلت نحو 30 معتقلا شيعيا الى السجن العام، كما منعت الأهالي من زيارة أبنائهم. وتعتبر خطوة الحكومة تصعيدية قد يكون أحد أهدافها الإستفزاز لوقوع مصادمات مسلحة، لتحويل قضية الشيعة الذين يعيشون التمييز الطائفي منذ قرن الى قضية أمنية. هذا ولايزال التأكيد من كل الجهات الناشطة حقوقياً وسياسياً على العمل السياسي السلمي بعيداً عن المواجهات العنفية، وتجنّب الإستجابة لاستفزازات السلطة.
السكوت عن التمييز جريمة، والمساس بالنمر خط أحمر
أكد علماء دين بارزون من منطقة القطيف والأحساء تضامنهم الكبير مع مطالب الشيخ نمر النمر التي دونها في خطبته الشهيرة التي نال فيها من النظام السعودي، ورأوا أن المساس به خط أحمر، سيقابل بتصعيد شعبي، لأنه يعتبر مساساً بكل الطائفة ورموزها، معتبرين ما قاله الشيخ النمر في خطبته (في المجمل) صحيحاً، وأن السكوت على التمييز الطائفي يعد جريمة وخروجا عن منهج أهل البيت عليهم السلام.
ويأتي موقف علماء الدين البارزين هذا في اجتماع حضرته قرابة الـ 60 شخصية، حيث أكدت هذه الشخصيات على أن مطالب الشيخ النمر عادلة وتصب في صالح الطائفة الشيعية الكريمة في السعودية. وأشار أحد رجال الدين ممن حضروا الإجتماع الى أن الشيعة بإزاء ثلاثة ملفات تشكل تحديات خاصة، أهمها ملف التمييز الطائفي. وأضاف بأن ما قاله الشيخ نمر محل إجماع لدى الطائفة الشيعية، غير أنه رأى أن بعض الاختلافات في خطبته لا تعني التخلي عن الدفاع عنه، فيما عبر رجل دين آخر عن تأييده للشيخ النمر وأضاف: (إن اعتقل الشيخ فسوف نعلن مظلومية الشيعة على المنابر ولن نتوقف عن ذلك)، مضيفاً أن خطبة الشيخ النمر لم تجانب الصواب، وأنها من صميم الرؤية الشيعية.
وبدا أن الوفد الذي تحدثت فيه بعض الشخصيات الشيعية المهمة قد أعطى انطباعا بأن المواطنين الشيعة لم يعودوا يتعاملون مع القضية وطريقة معالجتها بشكلها الظاهري والسطحي. غير أن صوتاً واحدا نشازاً سمع في أرجاء الإجتماع.
ويعتبر لقاء العوامية، الاجتماع الأول من نوعه من ناحية المشاركين فيه، ومن ناحية الرؤية التي لم تتبلور بعد لتشكل تحركا عمليا على مستوى الشيعة، غير أن مراقبين أكدوا لـ"شبكة الملتقى" بأن التحرك الذي أجمع عليه الحاضرون يجب أن يكون ملموسا على أرض الواقع، مشيرين إلى أن ضرورة كسر إرادة السلطات الأمنية بدل كسر إرادة المجتمع، واستثمار الوضع الحالي من اجل توجيه المواطنين نحو أهدافهم الحقيقية وتشكيل قيادة تحرك تتصدى لشؤون المواطنين في قضاياهم المصيرية، وتعالج المشاكل التي سببتها السلطة بسياساتها الطائفية.
استنفار أمني
على صعيد آخر، قالت مصادر مطلعة أن حالة الإستنفار قد أعلنت في جميع القطاعات الأمنية الواقعة في محيط منطقة الخبر/ الظهران/ الدمام/ القطيف/ رأس تنورة، وحتى الجبيل الصناعية.
كما تم تحريك و نشر المئات من سيارات الجيب المحملة بالجنود المزودين بالأسلحة الرشاشة في كامل محيط مدينة العوامية بما فيها المزارع.
وأضافت المصادر بأنه بُديء بتشكيل طوق أمني محكم بشكل غير مسبوق منذ انتفاضة المحرم 1400هـ/ 1979م، مع اتخاذ وضع التمركز وتوجيه الأسلحة باتجاه الخارج من بلدة العوامية في جميع نقاط التفتيش الواقعة على جميع مداخل ومخارج البلدة.
يذكر أنه تم يوم أمس إنشاء غرفة عمليات مشتركة بين الجيش والحرس الوطني وقوات المهمات الخاصة وشرطة القطيف مركزها قاعدة الدفاع الجوي الواقعة في أعلى مدينة صفوى، والتي تشرف وتكشف بالخصوص مدينة العوامية.
وأفادت المصادر عن وجود نية لاقتحام منطقة المزارع للتمشيط، واعتقال من يعتقد أنهم هاربون من وجه السلطات الأمنيّة.
جانب من تظاهرة صفوي الاربعاء 25-03-09
وأفاد شهود عيان "شبكة الملتقى" بأن بعض المكبرين في العوامية استخدم مكبرات الصوت، وأن أصواتهم سمعت في كل أرجاء العوامية، مما يعني استجابة منقطعة النظير.
وتأتي التكبيرات الصادرة من حناجر الشباب والأطفال مع تأكيد وصول قوات من الحرس الوطني، وعمل طوق أمني غير مسبوق، الهدف منه تخويف اهالي العوامية، إلا أن الأهالي لم يكترثوا بتعزيز السلطات السعودية لقواتها، خاصة أنهم يؤمنون بأن الحقوق تنتزع ولا تعطى.
جانب من التظاهرة
من جهة ثانية أفادت مصادر بأن السلطات السعودية رحلت نحو 30 معتقلا شيعيا الى السجن العام، كما منعت الأهالي من زيارة أبنائهم. وتعتبر خطوة الحكومة تصعيدية قد يكون أحد أهدافها الإستفزاز لوقوع مصادمات مسلحة، لتحويل قضية الشيعة الذين يعيشون التمييز الطائفي منذ قرن الى قضية أمنية. هذا ولايزال التأكيد من كل الجهات الناشطة حقوقياً وسياسياً على العمل السياسي السلمي بعيداً عن المواجهات العنفية، وتجنّب الإستجابة لاستفزازات السلطة.
السكوت عن التمييز جريمة، والمساس بالنمر خط أحمر
أكد علماء دين بارزون من منطقة القطيف والأحساء تضامنهم الكبير مع مطالب الشيخ نمر النمر التي دونها في خطبته الشهيرة التي نال فيها من النظام السعودي، ورأوا أن المساس به خط أحمر، سيقابل بتصعيد شعبي، لأنه يعتبر مساساً بكل الطائفة ورموزها، معتبرين ما قاله الشيخ النمر في خطبته (في المجمل) صحيحاً، وأن السكوت على التمييز الطائفي يعد جريمة وخروجا عن منهج أهل البيت عليهم السلام.
ويأتي موقف علماء الدين البارزين هذا في اجتماع حضرته قرابة الـ 60 شخصية، حيث أكدت هذه الشخصيات على أن مطالب الشيخ النمر عادلة وتصب في صالح الطائفة الشيعية الكريمة في السعودية. وأشار أحد رجال الدين ممن حضروا الإجتماع الى أن الشيعة بإزاء ثلاثة ملفات تشكل تحديات خاصة، أهمها ملف التمييز الطائفي. وأضاف بأن ما قاله الشيخ نمر محل إجماع لدى الطائفة الشيعية، غير أنه رأى أن بعض الاختلافات في خطبته لا تعني التخلي عن الدفاع عنه، فيما عبر رجل دين آخر عن تأييده للشيخ النمر وأضاف: (إن اعتقل الشيخ فسوف نعلن مظلومية الشيعة على المنابر ولن نتوقف عن ذلك)، مضيفاً أن خطبة الشيخ النمر لم تجانب الصواب، وأنها من صميم الرؤية الشيعية.
وبدا أن الوفد الذي تحدثت فيه بعض الشخصيات الشيعية المهمة قد أعطى انطباعا بأن المواطنين الشيعة لم يعودوا يتعاملون مع القضية وطريقة معالجتها بشكلها الظاهري والسطحي. غير أن صوتاً واحدا نشازاً سمع في أرجاء الإجتماع.
ويعتبر لقاء العوامية، الاجتماع الأول من نوعه من ناحية المشاركين فيه، ومن ناحية الرؤية التي لم تتبلور بعد لتشكل تحركا عمليا على مستوى الشيعة، غير أن مراقبين أكدوا لـ"شبكة الملتقى" بأن التحرك الذي أجمع عليه الحاضرون يجب أن يكون ملموسا على أرض الواقع، مشيرين إلى أن ضرورة كسر إرادة السلطات الأمنية بدل كسر إرادة المجتمع، واستثمار الوضع الحالي من اجل توجيه المواطنين نحو أهدافهم الحقيقية وتشكيل قيادة تحرك تتصدى لشؤون المواطنين في قضاياهم المصيرية، وتعالج المشاكل التي سببتها السلطة بسياساتها الطائفية.
استنفار أمني
على صعيد آخر، قالت مصادر مطلعة أن حالة الإستنفار قد أعلنت في جميع القطاعات الأمنية الواقعة في محيط منطقة الخبر/ الظهران/ الدمام/ القطيف/ رأس تنورة، وحتى الجبيل الصناعية.
كما تم تحريك و نشر المئات من سيارات الجيب المحملة بالجنود المزودين بالأسلحة الرشاشة في كامل محيط مدينة العوامية بما فيها المزارع.
وأضافت المصادر بأنه بُديء بتشكيل طوق أمني محكم بشكل غير مسبوق منذ انتفاضة المحرم 1400هـ/ 1979م، مع اتخاذ وضع التمركز وتوجيه الأسلحة باتجاه الخارج من بلدة العوامية في جميع نقاط التفتيش الواقعة على جميع مداخل ومخارج البلدة.
يذكر أنه تم يوم أمس إنشاء غرفة عمليات مشتركة بين الجيش والحرس الوطني وقوات المهمات الخاصة وشرطة القطيف مركزها قاعدة الدفاع الجوي الواقعة في أعلى مدينة صفوى، والتي تشرف وتكشف بالخصوص مدينة العوامية.
وأفادت المصادر عن وجود نية لاقتحام منطقة المزارع للتمشيط، واعتقال من يعتقد أنهم هاربون من وجه السلطات الأمنيّة.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى