موسوعه امير المؤمنين
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
موسوعه امير المؤمنين
موسوعه قصصيه لامير المؤمنين الامام علي (عليه السلام ) تكون اسبوعيه في كل اسبوع قصه جديده وحكمه معبره ننتهلها من نبع علي المتدفق ونزدد علما من علمه الواسع
وبما انه الاسبوع الاول بانزل عدد من القصص.......
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي علي محمد وال محمد
القصه الاولي:
ذات مرة عليه السلام كأن يصلي بالناس وكان يقف خلفه يهودي أراد اليهودي أن يسأل الإمام سؤالا يعجز عنة فيلهى عن أداء الصلاة بتفكيره بذلك السؤال ..
فجاء إلى علي عليه السلام فقال له: يا علي سمعت رسول الله يقول عنك أنت باب الحكمة لكثر علمك وأريد أنا أن أسألك سؤالا عجزت بالرد عليه.. فقال الإمام عليه السلام اسأل
.. قال اليهودي: أريد أن اسأل ما هي الحيوانات التي تبيض وما هي الحيوانات التي تلد ؟؟؟ ...
فقال الإمام علي عليه السلام الجواب سهل... تعجب اليهودي ظنا منه أن الإمام سيلتهي في الصلاة وهو يتذكر الحيوانات التي تلد والحيوانات التي تبيض ..
قال الإمام علي عليه السلام :كل حيوان له أذنان بارزتان يلد وكل حيوان ليس له أذنان بارزتان لا يلد .. سبحان الله ..
والعلم الحديث اثبت صحة ما قاله الإمام علي عليه السلام.. لكن الخلاف بين العلماء كان في الحوت هل له أذنان أم لا.. العلم الحديث اثبت للحوت أذنان
إذا فهو يلد ..
القصه الثانيه:
....!!بقرة قتلت حمار
عن الصادق (عليه السلام) : أن رجلين اختصما إلى النبي في
بقرة قتلت حمارا ,فقال (صلّى الله عليه وآله ) اذهبا إلى أبي
بكر و اسألاه عن ذلك ,فلما سألاه : قال بهيمة قتلت بهيمة لا
شيء على ربها ,فأخبر رسول الله , فأشار بهما إلى عمر ,فقال:
كما قال أبو بكر ,فأخبر رسول الله بذلك ,فقال (صلّى الله عليه
وآله ) اذهبا إلى علي ,فكان قوله (عليه السلام) : إن كانت
البقرة دخلت على الحمار في مأمنه فعلى ربها قيمة الحمار
لصاحبه , و إن كان الحمار دخل على البقرة في مأمنها فقتلته
فلا غرم على صاحبها ,فقال رسول الله لقد قضى بينكما بقضاء
الله . (مناقب آل ابي طالب:ج2: 354)
القصه الثالثه:
غلام يطلب مال أبيه من عمر.
أن غلاما طلب مال أبيه من عمر و ذكر أن والده توفي بالكوفة و الولد طفل بالمدينة
فصاح عليه عمر و طرده ,فخرج يتظلم منه , فلقيه علي (عليه السلام) , و قال :
ائتوني به إلى الجامع حتى أكشف أمره ,فجيء به فسأله عن حاله فأخبره بخبره ,فقال
علي لأحكمن فيكم بحكومة حكم الله بها من فوق سبع سماء و إنه لا يحكم بها إلا من
ارتضاه لعلمه ,ثم استدعى بعض أصحابه , و قال هات مجرفة ,ثم قال سيروا بنا إلى
قبر والد الصبي ,فساروا , فقال : احفروا هذا القبر و انبشوه و استخرجوا لي ضلعا
من أضلاعه ,فدفعه إلى الغلام , فقال له : شمه ,فلما شمه انبعث الدم من منخريه ,فقال
(عليه السلام) : إنه ولده ,فقال عمر : بانبعاث الدم تسلم إليه المال ? ,فقال : إنه أحق
بالمال منك و من سائر الخلق أجمعين ,ثم أمر الحاضرين , بشم الضلع ,فشموه , فلم
ينبعث الدم من واحد منهم ,فأمر أن أعيد إليه ثانية ,و قال : شمه ,فلما شمه , انبعث
الدم انبعاثا كثيرا ,فقال (عليه السلام) : إنه أبوه فسلم إليه المال ,ثم قال : و الله ما
كذبت و لا كذبت .
القصه الرابعه:
الرزق مكتوب فلا تستعجل فسيأتيك حلالا.. فلا تقبل به حراما
مما يُروى عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع)أنه أوقف فرسه مرة ً عند باب مسجد وقبل أن يدخل لُيصلي استأمن أحد الواقفين عند الباب على فرسه وعلى السرج الذي عليه ... فطمع الرجل المُستأمن على الفرس وسرق سرج الفرس وهرب إلى السوق وباعه هناك .....
ولمّا خرج علي بن ابي طالب (ع)من المسجد لم يجد الرجل ولا السرج فذهب إلى السوق ليشتري سرجاً آخر حتى يستطيع ركوب الفرس ، وقد أدهشه أن وجد سرج فرسه نفسه معروض للبيع في السوق فسأل صاحب الدكان بكم يبيعه ...؟؟
- فقال البائع : بعشرة دراهم ....
- فقال له علي : وبكم باعك السرج من أحضره لك .. ؟؟
- قال البائع : بخمسة دراهم ....
فاشترى علي (ع)السرج وقال : سبحان الله ، لقد كنت أنوي أن أدفع للرجل السارق خمسة دراهم عند خروجي من المسجد لقاء أمانته .. لكنه أستعجل رزقه وسرق السرج وباعه .. ولو لم يستعجل رزقه بالحرام لأخذه بالحلال .. !!
سبحان الله ، خُلق الإنسان عجولا ...!!
القصه الخامسه:
جاء نفر من الأنصار مع راهبهم إلى مسجد النبي (ص) في المدينة وكانوا يحملون
معهم قطعاً من الذهب والنفائس ، فاتجه الراهب إلى جماعة كان أبو بكر بينهم
وقال : أيكم خليفة النبي (ص) وأمين دينه ؟ فأشار الحضار إلى أبي بكر .
فالتفت الراهب إلى أبي بكر وقال ما أسمك ؟
فقال أبو بكر : إسمي ( عتيق) .
فقال الراهب : وما إسمك الآخر ؟
فقال أبو بكر : اسمي الآخر : صديق .
فقال الراهب : وهل لك اسم آخر ؟
فقال أبو بكر : كلا .
فقال الراهب: إذن إني لم أقصدك أنت فهنالك شخص آخر .
فقال أبو بكر : ماذا تعني ؟
فقال الراهب : لقد جئت مع هذه الجماعة من الروم ونحمل معنا الأموال والذهب
والفضة وهدفنا أن نسأل خليفة المسلمين بعض الأسئلة فإن أجاب عليها جواباً
صحيحاً فإننا سنعتنق الإسلام ونطيع الأوامر ونسلم له ما أتينا به من الأموال
لتوزع بين المسلمين ، وأن لم يستطع الخليفة أن يجيب على أسئلتنا فإننا سنرجع إلى بلدنا .
فقال أبو بكر : إسأل !
فقال الراهب : يجب أن تعطيني الحرية والأمان في التكلم .
فقال أبو بكر : لك ذلك فاسأل .
فقال الراهب : أخبرني ما هو الشيء الذي :
ليس لله
وليس عند الله
ولا يعلمه الله
فتحيّر أبو بكر وقال لأصحابه بعد مكثٍ طويل : عليَّ بعمر .
فأخبروا عمراً فحضر المجلس ، فالتفت إليه الراهب وطرح عليه أسألته ولكنه
عجز عن الإجابة ، ثم أخبروا عثمان فجاء إلى المسجد فسأله الراهب ولكنه أخفق عن الإجابة أيضاً
، وأخذ الناس يتمتعون ويقولون : إن الله يعلم كل شيء وله كل شيء فما هذه الأسئلة الغريبة .
فقال الراهب : أنّ هؤلاء الشيوخ رجال كبار ولكنهم وللأسف اغتروا بأنفسهم ، وعزم على الرجوع إلى وطنه .
فهرع سلمان إلى الإمام علي (ع) وأخبره بالأمر وتوسل إليه أن يُسرع ليحل هذه المسألة المهمة .
فذهب الإمام علي (ع) مع ولداه الحسن والحسين إلى المسجد ففرح المسلمون بقدومهم وكبروا وقاموا من مكانهم احتراماً لهم .
فقال أبو بكر للراهب : لقد حضر من كنت تطلب ، فاسأل ما شئت أن تسأل . فالتفت الراهب إلى الإمام علي (ع) وقال : ما اسمك :
فقال الإمام علي (ع) : اسمي عند اليهود (أليا) وعند المسيح ( إيليا) وعند أبي (علي) وعند أمي ( حيدرة) .
فقال الراهب : وما هي نسبتك مع النبي (ص) ؟
فقال الإمام علي (ع) : إنه أخي وابن عمي وأنا صهره .
فقال الراهب : قسماً بعيسى أنك أنت مقصودي وضالتي .
فأخبرني ما هو الشيء الذي ليس لله وليس عند الله ولا يعلمه الله ؟!.
فقال الإمام علي عليه السلام : ما ليس لله فإن الله تعالى أحد ليس له صاحبة ولا ولدا،
وأما قو لك: ولا من عند الله ، فليس من الله ظلم لأحد ، وأما قولك لا يعلمه الله، فان الله لا يعلم له شريكاً في الملك .
فلما سمع الراهب هذا الجواب أرخى حزامه ووضعه على الأرض ثم ضم الإمام علي (ع)
إلى صدره وقبلّه بين عينيه وقال: اشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله
وأشهد أنك وصيه وخليفته وأمين هذه الأمة ومعدن الحكمة ؛ و إسمك في التوراة ( أليا )
، وفي الإنجيل ( ايليا ) ، وفي القرآن ( علي ) ، وفي كتب الأولين ( حيدرة)، لقد وجدتك وصياً للنبي حقاً وأنك لأحق الناس في الجلوس في هذا المجلس
؛ فما هي قصتك مع هؤلاء القوم ؟ فأجاب الإمام علي (ع) بكلام وجيز ،
ثم نهض الراهب وقدّم جميع أمواله إلى الإمام علي (ع) .
فأخذ الإمام علي (ع) الأموال منه وقسمهاً على فقراء المدينة وهو جالسٌ في ذلك المجلس
. ورجع الراهب ومرافقوه إلى وطنهم بعد أن اعتنقوا الإسلام
لنا لقاء اخر ومع قصة اخرى
في الاسبوع القادم انشاء الله
وبما انه الاسبوع الاول بانزل عدد من القصص.......
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي علي محمد وال محمد
القصه الاولي:
ذات مرة عليه السلام كأن يصلي بالناس وكان يقف خلفه يهودي أراد اليهودي أن يسأل الإمام سؤالا يعجز عنة فيلهى عن أداء الصلاة بتفكيره بذلك السؤال ..
فجاء إلى علي عليه السلام فقال له: يا علي سمعت رسول الله يقول عنك أنت باب الحكمة لكثر علمك وأريد أنا أن أسألك سؤالا عجزت بالرد عليه.. فقال الإمام عليه السلام اسأل
.. قال اليهودي: أريد أن اسأل ما هي الحيوانات التي تبيض وما هي الحيوانات التي تلد ؟؟؟ ...
فقال الإمام علي عليه السلام الجواب سهل... تعجب اليهودي ظنا منه أن الإمام سيلتهي في الصلاة وهو يتذكر الحيوانات التي تلد والحيوانات التي تبيض ..
قال الإمام علي عليه السلام :كل حيوان له أذنان بارزتان يلد وكل حيوان ليس له أذنان بارزتان لا يلد .. سبحان الله ..
والعلم الحديث اثبت صحة ما قاله الإمام علي عليه السلام.. لكن الخلاف بين العلماء كان في الحوت هل له أذنان أم لا.. العلم الحديث اثبت للحوت أذنان
إذا فهو يلد ..
القصه الثانيه:
....!!بقرة قتلت حمار
عن الصادق (عليه السلام) : أن رجلين اختصما إلى النبي في
بقرة قتلت حمارا ,فقال (صلّى الله عليه وآله ) اذهبا إلى أبي
بكر و اسألاه عن ذلك ,فلما سألاه : قال بهيمة قتلت بهيمة لا
شيء على ربها ,فأخبر رسول الله , فأشار بهما إلى عمر ,فقال:
كما قال أبو بكر ,فأخبر رسول الله بذلك ,فقال (صلّى الله عليه
وآله ) اذهبا إلى علي ,فكان قوله (عليه السلام) : إن كانت
البقرة دخلت على الحمار في مأمنه فعلى ربها قيمة الحمار
لصاحبه , و إن كان الحمار دخل على البقرة في مأمنها فقتلته
فلا غرم على صاحبها ,فقال رسول الله لقد قضى بينكما بقضاء
الله . (مناقب آل ابي طالب:ج2: 354)
القصه الثالثه:
غلام يطلب مال أبيه من عمر.
أن غلاما طلب مال أبيه من عمر و ذكر أن والده توفي بالكوفة و الولد طفل بالمدينة
فصاح عليه عمر و طرده ,فخرج يتظلم منه , فلقيه علي (عليه السلام) , و قال :
ائتوني به إلى الجامع حتى أكشف أمره ,فجيء به فسأله عن حاله فأخبره بخبره ,فقال
علي لأحكمن فيكم بحكومة حكم الله بها من فوق سبع سماء و إنه لا يحكم بها إلا من
ارتضاه لعلمه ,ثم استدعى بعض أصحابه , و قال هات مجرفة ,ثم قال سيروا بنا إلى
قبر والد الصبي ,فساروا , فقال : احفروا هذا القبر و انبشوه و استخرجوا لي ضلعا
من أضلاعه ,فدفعه إلى الغلام , فقال له : شمه ,فلما شمه انبعث الدم من منخريه ,فقال
(عليه السلام) : إنه ولده ,فقال عمر : بانبعاث الدم تسلم إليه المال ? ,فقال : إنه أحق
بالمال منك و من سائر الخلق أجمعين ,ثم أمر الحاضرين , بشم الضلع ,فشموه , فلم
ينبعث الدم من واحد منهم ,فأمر أن أعيد إليه ثانية ,و قال : شمه ,فلما شمه , انبعث
الدم انبعاثا كثيرا ,فقال (عليه السلام) : إنه أبوه فسلم إليه المال ,ثم قال : و الله ما
كذبت و لا كذبت .
القصه الرابعه:
الرزق مكتوب فلا تستعجل فسيأتيك حلالا.. فلا تقبل به حراما
مما يُروى عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع)أنه أوقف فرسه مرة ً عند باب مسجد وقبل أن يدخل لُيصلي استأمن أحد الواقفين عند الباب على فرسه وعلى السرج الذي عليه ... فطمع الرجل المُستأمن على الفرس وسرق سرج الفرس وهرب إلى السوق وباعه هناك .....
ولمّا خرج علي بن ابي طالب (ع)من المسجد لم يجد الرجل ولا السرج فذهب إلى السوق ليشتري سرجاً آخر حتى يستطيع ركوب الفرس ، وقد أدهشه أن وجد سرج فرسه نفسه معروض للبيع في السوق فسأل صاحب الدكان بكم يبيعه ...؟؟
- فقال البائع : بعشرة دراهم ....
- فقال له علي : وبكم باعك السرج من أحضره لك .. ؟؟
- قال البائع : بخمسة دراهم ....
فاشترى علي (ع)السرج وقال : سبحان الله ، لقد كنت أنوي أن أدفع للرجل السارق خمسة دراهم عند خروجي من المسجد لقاء أمانته .. لكنه أستعجل رزقه وسرق السرج وباعه .. ولو لم يستعجل رزقه بالحرام لأخذه بالحلال .. !!
سبحان الله ، خُلق الإنسان عجولا ...!!
القصه الخامسه:
جاء نفر من الأنصار مع راهبهم إلى مسجد النبي (ص) في المدينة وكانوا يحملون
معهم قطعاً من الذهب والنفائس ، فاتجه الراهب إلى جماعة كان أبو بكر بينهم
وقال : أيكم خليفة النبي (ص) وأمين دينه ؟ فأشار الحضار إلى أبي بكر .
فالتفت الراهب إلى أبي بكر وقال ما أسمك ؟
فقال أبو بكر : إسمي ( عتيق) .
فقال الراهب : وما إسمك الآخر ؟
فقال أبو بكر : اسمي الآخر : صديق .
فقال الراهب : وهل لك اسم آخر ؟
فقال أبو بكر : كلا .
فقال الراهب: إذن إني لم أقصدك أنت فهنالك شخص آخر .
فقال أبو بكر : ماذا تعني ؟
فقال الراهب : لقد جئت مع هذه الجماعة من الروم ونحمل معنا الأموال والذهب
والفضة وهدفنا أن نسأل خليفة المسلمين بعض الأسئلة فإن أجاب عليها جواباً
صحيحاً فإننا سنعتنق الإسلام ونطيع الأوامر ونسلم له ما أتينا به من الأموال
لتوزع بين المسلمين ، وأن لم يستطع الخليفة أن يجيب على أسئلتنا فإننا سنرجع إلى بلدنا .
فقال أبو بكر : إسأل !
فقال الراهب : يجب أن تعطيني الحرية والأمان في التكلم .
فقال أبو بكر : لك ذلك فاسأل .
فقال الراهب : أخبرني ما هو الشيء الذي :
ليس لله
وليس عند الله
ولا يعلمه الله
فتحيّر أبو بكر وقال لأصحابه بعد مكثٍ طويل : عليَّ بعمر .
فأخبروا عمراً فحضر المجلس ، فالتفت إليه الراهب وطرح عليه أسألته ولكنه
عجز عن الإجابة ، ثم أخبروا عثمان فجاء إلى المسجد فسأله الراهب ولكنه أخفق عن الإجابة أيضاً
، وأخذ الناس يتمتعون ويقولون : إن الله يعلم كل شيء وله كل شيء فما هذه الأسئلة الغريبة .
فقال الراهب : أنّ هؤلاء الشيوخ رجال كبار ولكنهم وللأسف اغتروا بأنفسهم ، وعزم على الرجوع إلى وطنه .
فهرع سلمان إلى الإمام علي (ع) وأخبره بالأمر وتوسل إليه أن يُسرع ليحل هذه المسألة المهمة .
فذهب الإمام علي (ع) مع ولداه الحسن والحسين إلى المسجد ففرح المسلمون بقدومهم وكبروا وقاموا من مكانهم احتراماً لهم .
فقال أبو بكر للراهب : لقد حضر من كنت تطلب ، فاسأل ما شئت أن تسأل . فالتفت الراهب إلى الإمام علي (ع) وقال : ما اسمك :
فقال الإمام علي (ع) : اسمي عند اليهود (أليا) وعند المسيح ( إيليا) وعند أبي (علي) وعند أمي ( حيدرة) .
فقال الراهب : وما هي نسبتك مع النبي (ص) ؟
فقال الإمام علي (ع) : إنه أخي وابن عمي وأنا صهره .
فقال الراهب : قسماً بعيسى أنك أنت مقصودي وضالتي .
فأخبرني ما هو الشيء الذي ليس لله وليس عند الله ولا يعلمه الله ؟!.
فقال الإمام علي عليه السلام : ما ليس لله فإن الله تعالى أحد ليس له صاحبة ولا ولدا،
وأما قو لك: ولا من عند الله ، فليس من الله ظلم لأحد ، وأما قولك لا يعلمه الله، فان الله لا يعلم له شريكاً في الملك .
فلما سمع الراهب هذا الجواب أرخى حزامه ووضعه على الأرض ثم ضم الإمام علي (ع)
إلى صدره وقبلّه بين عينيه وقال: اشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله
وأشهد أنك وصيه وخليفته وأمين هذه الأمة ومعدن الحكمة ؛ و إسمك في التوراة ( أليا )
، وفي الإنجيل ( ايليا ) ، وفي القرآن ( علي ) ، وفي كتب الأولين ( حيدرة)، لقد وجدتك وصياً للنبي حقاً وأنك لأحق الناس في الجلوس في هذا المجلس
؛ فما هي قصتك مع هؤلاء القوم ؟ فأجاب الإمام علي (ع) بكلام وجيز ،
ثم نهض الراهب وقدّم جميع أمواله إلى الإمام علي (ع) .
فأخذ الإمام علي (ع) الأموال منه وقسمهاً على فقراء المدينة وهو جالسٌ في ذلك المجلس
. ورجع الراهب ومرافقوه إلى وطنهم بعد أن اعتنقوا الإسلام
لنا لقاء اخر ومع قصة اخرى
في الاسبوع القادم انشاء الله
رد: موسوعه امير المؤمنين
مشكـوـر ومآقصرـرت~.,
دمـ الشوق ـوع- نائب المدير العام
- عدد المساهمات : 33
نقاط : 1
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
العمر : 27
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى