ثواب لعن قتلة الحسين عليه السلام وشدة عذابهم وكفرهم ....................
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ثواب لعن قتلة الحسين عليه السلام وشدة عذابهم وكفرهم ....................
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين : السلام على صاحب المصيبة الإمام القائم ، السلام على القائد الخامنائي السلام على الأمين العام السيد حسن نصرالله ، السلام عليكم ، تحية طيبة وبعد :الأعضاء الأعزاء في منتدى الفرج: أنقل بعض روايات اهل البيت عليهم السلام حول الحكم بوجوب اللعن وحكم كفرهم وشدة عذابهم وماينبغي عمله عند ذكر الأمام الحسين عليه السلام : عن الرضا عليه السلام قال : يا ابن شبيب إن سرك أن تسكن الغرف المبنية في الجنة مع النبي وآله ، فالعن قتلة الحسين عليه السلام ، يا ابن شبيب إن سرك أن يكون لك من الثواب مثل ما لمن استشهد مع الحسين عليه السلام فقال متى ما ذكرته " يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما "
و عن الرضا عليه السلام قال : من نظر إلى الفقاع فليذكر الحسين عليه السلام وليلعن يزيد وآل زياد ، يمحوا الله عزوجل بذلك ذنوبه ، ولو كانت كعدد النجوم
و عن الرضا ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن قاتل الحسين بن علي عليهما السلام في تابوت من نار ، عليه نصف عذاب أهل الدنيا ، وقد شد يداه ورجلاه بسلاسل من نار ، منكس في النار ، حتى يقع في قعر جهنم ، وله ريح يتعوذ أهل النار إلى ربهم من شدة نتنه ، وهو فيها خالد ذائق العذاب الاليم ، مع جميع من شايع على قتله ، كلما نضجت جلودهم بدل الله عز وجل عليهم الجلود [ غيرها ] حتى يذوقوا العذاب الاليم لا يفتر عنهم ساعة ، ويسقون من حميم جهنم،فالويل لهم من عذاب النار
و قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن موسى بن عمران عليه السلام سأل ربه عزوجل فقال : يا رب إن أخي هارون مات فاغفر له ، فأوحى الله عزوجل إليه : يا موسى لو سألتني في الاولين والآخرين لاجبتك ما خلا قاتل الحسين بن علي فاني أنتقم له من قاتله
و عن الرضا ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال النبي صلى الله عليه وآله يقتل الحسين شر الامة ويتبرأ من ولده من يكفر بي .
وعن عبدالله بن ميمون ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ستة لعنهم الله وكل نبي مجاب : الزائد في كتاب الله ، والمكذب بقدر الله ، والتارك لسنتي ، والمستحل من عترتي ما حرم الله ، والمتسلط بالجبروت ليذل من أعزه الله ويعز من أذله الله ، والمستأثر بفئ المسلمين المستحل له .
وعن ابن أبي عمير ، عن الحسن بن أبي فاختة قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : إني أذكر الحسين بن علي عليهما السلام فأي شئ أقول إذا ذكرته ؟ فقال : قل صلى الله عليك يا أبا عبدالله ! تكررها ثلاثا الخبر .
و عن الرضا عليه السلام قال : من نظر إلى الفقاع فليذكر الحسين عليه السلام وليلعن يزيد وآل زياد ، يمحوا الله عزوجل بذلك ذنوبه ، ولو كانت كعدد النجوم
و عن الرضا ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن قاتل الحسين بن علي عليهما السلام في تابوت من نار ، عليه نصف عذاب أهل الدنيا ، وقد شد يداه ورجلاه بسلاسل من نار ، منكس في النار ، حتى يقع في قعر جهنم ، وله ريح يتعوذ أهل النار إلى ربهم من شدة نتنه ، وهو فيها خالد ذائق العذاب الاليم ، مع جميع من شايع على قتله ، كلما نضجت جلودهم بدل الله عز وجل عليهم الجلود [ غيرها ] حتى يذوقوا العذاب الاليم لا يفتر عنهم ساعة ، ويسقون من حميم جهنم،فالويل لهم من عذاب النار
و قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن موسى بن عمران عليه السلام سأل ربه عزوجل فقال : يا رب إن أخي هارون مات فاغفر له ، فأوحى الله عزوجل إليه : يا موسى لو سألتني في الاولين والآخرين لاجبتك ما خلا قاتل الحسين بن علي فاني أنتقم له من قاتله
و عن الرضا ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال النبي صلى الله عليه وآله يقتل الحسين شر الامة ويتبرأ من ولده من يكفر بي .
وعن عبدالله بن ميمون ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ستة لعنهم الله وكل نبي مجاب : الزائد في كتاب الله ، والمكذب بقدر الله ، والتارك لسنتي ، والمستحل من عترتي ما حرم الله ، والمتسلط بالجبروت ليذل من أعزه الله ويعز من أذله الله ، والمستأثر بفئ المسلمين المستحل له .
وعن ابن أبي عمير ، عن الحسن بن أبي فاختة قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : إني أذكر الحسين بن علي عليهما السلام فأي شئ أقول إذا ذكرته ؟ فقال : قل صلى الله عليك يا أبا عبدالله ! تكررها ثلاثا الخبر .
عدل سابقا من قبل Admin في الثلاثاء يناير 27, 2009 9:08 am عدل 1 مرات
رد: ثواب لعن قتلة الحسين عليه السلام وشدة عذابهم وكفرهم ....................
و عن عيص بن القاسم قال : ذكر عند أبي عبدالله قاتل الحسين بن علي عليهما السلام فقال بعض أصحابه : كنت أشتهي أن ينتقم الله منه في الدنيا فقال : كأنك تستقل له عذاب الله ، وما عند الله أشد عذابا وأشد نكالا .
و عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن في النار منزلة لم يكن يستحقها أحد من الناس إلا بقتل الحسين بن علي ويحيى ابن زكريا عليهما السلام .
وعن خالد الربعي قال : حدثني من سمع كعبا يقول : أول من لعن قاتل الحسين بن علي عليهما السلام إبراهيم خليل الرحمن ، وأمر ولده بذلك ، وأخذ عليهم العهد والميثاق ثم لعنه موسى بن عمران وأمر امته بذلك ، ثم لعنه داود وأمر بني إسرائيل بذلك .
ثم لعنه عيسى وأكثر أن قال : يا بني إسرائيل العنوا قاتله ، وإن أدركتم أيامه فلا تجلسوا عنه ، فان الشهيد معه كالشهيد مع الانبياء ، مقبل غير مدبر وكأني أنظر إلى بقعته ، وما من نبي إلا وقد زار كربلا ، ووقف عليها ، وقال : إنك لبقعة كثيرة الخير ، فيك يدفن القمر الازهر
وعن العوام مولى قريش قال : سمعت مولاي عمر بن هبيرة قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله والحسن والحسين في حجره يقبل هذا مرة ويقبل هذا مرة ويقول للحسين : الويل لمن يقتلك
و عن اليقطيني ، عن زكريا المؤمن عن أيوب بن عبدالرحمان ، وزيد أبي الحسن وعباد جميعا ، عن سعد الاسكاف قال : قال أبوعبدالله عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من سره أن يحيى حياتي ويموت مماتي ويدخل جنة عدن ، قضيب غرسه ربي بيده ، فليتول عليا والاوصياء من بعده ، وليسلم لفضلهم فإنهم الهداة المرضيون ، أعطاهم الله فهمي ، وعلمي ، وهم عترتي من لحمي ودمي إلى الله أشكو عدوهم من امتي ، المنكرين لفضلهم ، القاطعين فيهم صلتي والله ليقتلن ابني لانالتهم شفاعتي
و عن أبي عبدالله عليه السلام قال : كان قاتل يحيى بن زكريا ولد زنا ، وكان قاتل الحسين عليه السلام ولد زنا ، ولم تبك السماء إلا عليهما
و عن زرارة ، عن عبدالخالق ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : كان قاتل الحسين بن علي عليهما السلام ولد زنا ، وقاتل يحيى بن زكريا ولد زنا .
وعن أبي عبدالله عليه السلام قال : قاتل الحسين بن علي عليهما السلام ولد زنا .
و عن داود الرقي قال : كنت عند أبي عبدالله عليه السلام إذا استسقى الماء ، فلما شربه رأيته قد استعبر ، واغرورقت عيناه بدموعه ثم قال لي : يا داود لعن الله قاتل الحسين عليه السلام فما من عبد شرب الماء فذكر الحسين ولعن قاتله ، إلا كتب الله له مائة ألف حسنة ، وحط عنه مائة ألف سيئة ، ورفع له مائة ألف درجة ، وكأنما أعتق مائة ألف نسمة ، وحشره الله يوم القيامة ثلج الفؤاد
و قال رسول الله صلى الله عليه وآله لما نزلت " وإذ أخذنا ميثاقكم لا تسفكون دمائكم " في اليهود أي الذين نقضوا عهد الله ، وكذبوا رسل الله ، وقتلوا أولياء الله : أفلا انبئكم بمن يضاهيهم من يهود هذه الامة ؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال : قوم من امتي ينتحلون أنهم من أهل ملتي ، يقتلون أفاضل ذريتي وأطائب ارومتي ، ويبدلون شريعتي وسنتي ، ويقتلون ولدي الحسن والحسين كما قتل أسلاف اليهود زكريا ويحيى .
ألا وإن الله يلعنهم كما لعنهم ، ويبعث على بقايا ذراريهم قبل يوم القيامة هاديا مهديا من ولد الحسين المظلوم يحرقهم بسيوف أوليائه إلى نار جهنم ألا ولعن الله قتلة الحسين عليه السلام ومحبيهم وناصريهم ، والساكنين عن لعنهم من غير تقية يسكتهم .
ألا وصلى الله على الباكين على الحسين رحمة وشفقة ، واللاعنين لاعدائهم والممتلئين عليهم غيظا وحنقا ، ألا وإن الراضين بقتل الحسين شركاء قتلته ألا وإن قتلته وأعوانهم وأشياعهم والمقتدين بهم براء من دين الله .
إن الله ليأمر ملائكته المقربين أن يتلقوا دموعهم المصبوبة لقتل الحسين إلى الخزان في الجنان ، فيمزجوها بماء الحيوان ، فتزيد عذوبتها وطيبها ألف ضعفها وإن الملائكة ليتلقون دموع الفرحين الضاحكين لقتل الحسين يتلقونها في الهاوية ويمزجونها بحميمها وصديدها وغساقها وغسلينها فيزيد في شدة حرارتها وعظيم عذابها ألف ضعفها يشدد بها على المنقولين إليها من أعداء آل محمد عذابهم .
و عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن في النار منزلة لم يكن يستحقها أحد من الناس إلا بقتل الحسين بن علي ويحيى ابن زكريا عليهما السلام .
وعن خالد الربعي قال : حدثني من سمع كعبا يقول : أول من لعن قاتل الحسين بن علي عليهما السلام إبراهيم خليل الرحمن ، وأمر ولده بذلك ، وأخذ عليهم العهد والميثاق ثم لعنه موسى بن عمران وأمر امته بذلك ، ثم لعنه داود وأمر بني إسرائيل بذلك .
ثم لعنه عيسى وأكثر أن قال : يا بني إسرائيل العنوا قاتله ، وإن أدركتم أيامه فلا تجلسوا عنه ، فان الشهيد معه كالشهيد مع الانبياء ، مقبل غير مدبر وكأني أنظر إلى بقعته ، وما من نبي إلا وقد زار كربلا ، ووقف عليها ، وقال : إنك لبقعة كثيرة الخير ، فيك يدفن القمر الازهر
وعن العوام مولى قريش قال : سمعت مولاي عمر بن هبيرة قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله والحسن والحسين في حجره يقبل هذا مرة ويقبل هذا مرة ويقول للحسين : الويل لمن يقتلك
و عن اليقطيني ، عن زكريا المؤمن عن أيوب بن عبدالرحمان ، وزيد أبي الحسن وعباد جميعا ، عن سعد الاسكاف قال : قال أبوعبدالله عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من سره أن يحيى حياتي ويموت مماتي ويدخل جنة عدن ، قضيب غرسه ربي بيده ، فليتول عليا والاوصياء من بعده ، وليسلم لفضلهم فإنهم الهداة المرضيون ، أعطاهم الله فهمي ، وعلمي ، وهم عترتي من لحمي ودمي إلى الله أشكو عدوهم من امتي ، المنكرين لفضلهم ، القاطعين فيهم صلتي والله ليقتلن ابني لانالتهم شفاعتي
و عن أبي عبدالله عليه السلام قال : كان قاتل يحيى بن زكريا ولد زنا ، وكان قاتل الحسين عليه السلام ولد زنا ، ولم تبك السماء إلا عليهما
و عن زرارة ، عن عبدالخالق ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : كان قاتل الحسين بن علي عليهما السلام ولد زنا ، وقاتل يحيى بن زكريا ولد زنا .
وعن أبي عبدالله عليه السلام قال : قاتل الحسين بن علي عليهما السلام ولد زنا .
و عن داود الرقي قال : كنت عند أبي عبدالله عليه السلام إذا استسقى الماء ، فلما شربه رأيته قد استعبر ، واغرورقت عيناه بدموعه ثم قال لي : يا داود لعن الله قاتل الحسين عليه السلام فما من عبد شرب الماء فذكر الحسين ولعن قاتله ، إلا كتب الله له مائة ألف حسنة ، وحط عنه مائة ألف سيئة ، ورفع له مائة ألف درجة ، وكأنما أعتق مائة ألف نسمة ، وحشره الله يوم القيامة ثلج الفؤاد
و قال رسول الله صلى الله عليه وآله لما نزلت " وإذ أخذنا ميثاقكم لا تسفكون دمائكم " في اليهود أي الذين نقضوا عهد الله ، وكذبوا رسل الله ، وقتلوا أولياء الله : أفلا انبئكم بمن يضاهيهم من يهود هذه الامة ؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال : قوم من امتي ينتحلون أنهم من أهل ملتي ، يقتلون أفاضل ذريتي وأطائب ارومتي ، ويبدلون شريعتي وسنتي ، ويقتلون ولدي الحسن والحسين كما قتل أسلاف اليهود زكريا ويحيى .
ألا وإن الله يلعنهم كما لعنهم ، ويبعث على بقايا ذراريهم قبل يوم القيامة هاديا مهديا من ولد الحسين المظلوم يحرقهم بسيوف أوليائه إلى نار جهنم ألا ولعن الله قتلة الحسين عليه السلام ومحبيهم وناصريهم ، والساكنين عن لعنهم من غير تقية يسكتهم .
ألا وصلى الله على الباكين على الحسين رحمة وشفقة ، واللاعنين لاعدائهم والممتلئين عليهم غيظا وحنقا ، ألا وإن الراضين بقتل الحسين شركاء قتلته ألا وإن قتلته وأعوانهم وأشياعهم والمقتدين بهم براء من دين الله .
إن الله ليأمر ملائكته المقربين أن يتلقوا دموعهم المصبوبة لقتل الحسين إلى الخزان في الجنان ، فيمزجوها بماء الحيوان ، فتزيد عذوبتها وطيبها ألف ضعفها وإن الملائكة ليتلقون دموع الفرحين الضاحكين لقتل الحسين يتلقونها في الهاوية ويمزجونها بحميمها وصديدها وغساقها وغسلينها فيزيد في شدة حرارتها وعظيم عذابها ألف ضعفها يشدد بها على المنقولين إليها من أعداء آل محمد عذابهم .
رد: ثواب لعن قتلة الحسين عليه السلام وشدة عذابهم وكفرهم ....................
وعن داود بن فرقد قال : كنت جالسا في بيت أبي عبدالله عليه السلام فنظرت إلى حمام راعبي يقرقر ، فنظر ، لي أبوعبدالله عليه السلام ، فقال : يا داود أتدري ما يقول هذا الطير ؟ قلت : لا والله جعلت فداك ، قال : يدعو على قتلة الحسين عليه السلام فاتخذوا في منازلكم
وعن السكوني ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : اتخذوا الحمام الراعبية في بيوتكم فانها تلعن قتلة الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ولعن الله قاتله
وجدت في بعض مؤلفات المعاصرين أنه لما جمع ابن زياد لعنه الله قومه لحرب الحسين عليه السلام كانوا سبعين ألف فارس ، فقال ابن زياد : أيها الناس من منكم يتولى قتل الحسين وله ولاية أي بلد شاء ؟ فلم يجبه أحد منهم ، فاستدعى بعمر بن سعد لعنه الله وقال له يا عمر أريد أن تتولى حرب الحسين بنفسك فقال له : اعفني من ذلك فقال ابن زياد : قد أعفيتك يا عمر فاردد علينا عهدنا الذي كتبنا إليك بولاية الري ، فقال عمر : أمهلنا الليلة فقال له : قد أمهلتك ، فانصرف عمر بن سعد إلى منزله ، وجعل يستشير قومه وإخوانه ، ومن يثق به من أصحابه ، فلم يشر عليه أحد بذلك ، وكان عند عمر بن سعد رجل من أهل الخير يقال له : كامل ، وكان صديقا لابيه من قبله ، فقال له : يا عمر مالي أراك بهيئة وحركة ، فما الذي أنت عازم عليه ؟ وكان كامل كاسمه ذا رأي وعقل ودين كامل .
فقال له ابن سعد لعنه الله : إني قد وليت أمر هذا الجيش في حرب الحسين وإنما قتله عندي وأهل بيته كأكلة آكل أو كشربة ماء ، وإذا قتلته خرجت إلى ملك الري فقال له كامل : اف لك يا عمر بن سعد تريد أن تقتل الحسين ابن بنت رسول الله ؟ اف لك ولدينك يا عمر أسفهت الحق وضللت الهدى ، أما تعلم إلى حرب من تخرج ؟ ولمن تقاتل ؟ إنا لله وإنا إليه راجعون .
والله لو أعطيت الدنيا وما فيها على قتل رجل واحد من امة محمد لما فعلت فكيف تريد تقتل الحسين ابن بنت رسول الله عليه السلام ؟ وما الذي تقول غدا لرسول الله إذا وردت عليه وقد قتلت ولده وقرة عينه وثمرة فؤاده وابن سيدة نساء العالمين وابن سيد الوصيين وهو سيد شباب أهل الجنة من الخلق أجمعين وإنه في زماننا هذا بمنزلة جده في زمانه ، وطاعته فرض علينا كطاعته ، وإنه باب الجنة والنار فاختر لنفسك ما أنت مختار وإني اشهد بالله إن حاربته أو قتلته أو أعنت عليه أو على قتله لا تلبث في الدنيا بعده إلا قليلا .
فقال له عمر بن سعد : فبالموت تخوفني وإني إذا فرغت من قتله أكون أميرا على سبعين ألف فارس ، وأتولى ملك الري ، فقال له كامل : إني احدثك بحديث صحيح أرجو لك فيه النجاة إن وفقت لقبوله .
اعلم أني سافرت مع أبيك سعد إلى الشام فانقطعت بي مطيتي عن أصحابي وتهت وعطشت ، فلاح لي دير راهب فملت إليه ، ونزلت عن فرسي ، وأتيت إلى باب الدى لاشرب ماء فأشرف علي راهب من ذلك الدير وقال : ماتريد ؟ فقلت له إني عطشان ، فقال لي : أنت من امة هذا النبي الذين يقتل بعضهم بعضا على حب الدنيا مكالبة : ويتنافسون فيها على حطامها ؟ فقلت له : أنا من الامة المرحومة امة محمد صلى الله عليه واله وسلم .
فقال إنك أشر امة فالويل لكم يوم القيامة وقد غدوتم إلى عترة نبيكم وتسبون نساءه وتنهبون أمواله ، فقلت له : يا راهب نحن نفعل ذلك ؟ قال نعم وإنك إذا فعلتم ذلك عجت السماوات والارضون : والبحار ، والجبال ، والبراري والقفار ، والوحوش ، والاطيار باللعنة على قاتله ، ثم لا يلبث قاتله في الدنيا إلا قليلا ، ثم يظهر رجل يطلب بثأره ، فلا يدع أحدا شرك في دمه إلا قتله وعجل الله بروحه إلى النار ، ثم قال الراهب : إني لارى لك قرابة من قاتل هذا الابن الطيب ، والله إني لو أدركت أيامه لوقيته بنفسي من حر السيوف ، فقلت : يا راهب إني اعيذ نفسي أن أكون ممن يقاتل ابن بنت رسول الله صلى الله عليه واله ، فقال : إن لم تكن أنت فرجل قريب منك ، وإن قاتله عليه نصف عذاب أهل النار ، وإن عذابه أشد من عذاب فرعون وهامان ، ثم ردم الباب في وجهي ودخل يعبدالله تعالى ، وأبى أن أن يسقيني الماء .
قال كامل : فركبت فرسي ولحقت أصحابي ، فقال لي أبوك سعد : ما بطأك عنا يا كامل ؟ فحدثته بما سمعته من الراهب ، فقال لي : صدقت .
ثم إن سعدا أخبرني أنه نزل بدير هذا الراهب مرة من قبلي فأخبره أنه هوالرجل الذي يقتل ابن بنت رسول الله ، فخاف أبوك سعد من ذلك وخشي أن تكون أنت قاتله فأبعدك عنه وأقصاك ، فاحذر يا عمر أن تخرج عليه ، يكون عليك نصف عذاب أهل النار ، قال : فبلغ الخبر ابن زياد لعنه الله ، فاستدعى بكامل وقطع لسانه فعاش يوما أو بعض يوم ومات رحمه الله .
قال : وحكي أن موسى بن عمران رآه إسرائيلي مستعجلا وقد كسته الصفرة واعترى بدنه الضعف ، وحكم بفرائصه الرجف ، وقد اقشعر جسمه ، وغارت عيناه ونحف ، لانه كان إذا دعاه ربه للمناجاة يصير عليه ذلك من خيفة الله تعالى ، فعرفه الاسرائيلي وهو ممن آمن به ، فقال له : يا نبي الله أذنبت ذنبا عظيما فاسأل ربك أن يعفو عني فأنعم ، وسار ، فلما ناجى ربه قال له : يا رب العالمين أسألك وأنت العالم قبل نطقي به فقال تعالى : يا موسى ما تسألني اعطيك ، وما تريد أبلغك ، قال : رب إن فلانا عبدك الاسرائيلي أذنب ذنبا ويسألك العفو ، قال : يا موسى أعفو عمن استغفرني إلا قاتل الحسين ، قال موسى : يا رب ومن الحسين ؟ قال له : الذي مر ذكره عليك بجانب الطور ، قال : يا رب ومن يقتله ؟ قال يقتله امة جده الباغية الطاغية في أرض كربلا وتنفر فرسه وتحمحم وتصهل ، وتقول في صهيلها : الظليمة الظليمة من امة قتلت ابن بنت نبيها فيبقى ملقى على الرمال من غير غسل ولا كفن ، وينهب رحله ، ويسبى نساؤه في البلدان ، ويقتل ناصره ، وتشهر رؤسهم مع رأسه على أطراف الرماح يا موسى صغيرهم يميته العطش ، وكبيرهم جلده منكمش ، يستغيثون ولا ناصر ويستجيرون ولا خافر
قال : فبكى موسى عليه السلام وقال : يارب وما لقاتليه من العذاب ؟ قال : يا موسى عذاب يستغيث منه أهل النار بالنار ، لا تنالهم رحمتي ، ولا شفاعة جده ، ولو لم تكن كرامة له لخسفت بهم الارض .
قال موسى برئت إليك اللهم منهم وممن رضي بفعالهم ، فقال سبحانه : يا موسى كتبت رحمة لتابعيه من عبادي ، واعلم أنه من بكا عليه أو أبكا أو تباكى حرمت جسده على النار .
وعن السكوني ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : اتخذوا الحمام الراعبية في بيوتكم فانها تلعن قتلة الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ولعن الله قاتله
وجدت في بعض مؤلفات المعاصرين أنه لما جمع ابن زياد لعنه الله قومه لحرب الحسين عليه السلام كانوا سبعين ألف فارس ، فقال ابن زياد : أيها الناس من منكم يتولى قتل الحسين وله ولاية أي بلد شاء ؟ فلم يجبه أحد منهم ، فاستدعى بعمر بن سعد لعنه الله وقال له يا عمر أريد أن تتولى حرب الحسين بنفسك فقال له : اعفني من ذلك فقال ابن زياد : قد أعفيتك يا عمر فاردد علينا عهدنا الذي كتبنا إليك بولاية الري ، فقال عمر : أمهلنا الليلة فقال له : قد أمهلتك ، فانصرف عمر بن سعد إلى منزله ، وجعل يستشير قومه وإخوانه ، ومن يثق به من أصحابه ، فلم يشر عليه أحد بذلك ، وكان عند عمر بن سعد رجل من أهل الخير يقال له : كامل ، وكان صديقا لابيه من قبله ، فقال له : يا عمر مالي أراك بهيئة وحركة ، فما الذي أنت عازم عليه ؟ وكان كامل كاسمه ذا رأي وعقل ودين كامل .
فقال له ابن سعد لعنه الله : إني قد وليت أمر هذا الجيش في حرب الحسين وإنما قتله عندي وأهل بيته كأكلة آكل أو كشربة ماء ، وإذا قتلته خرجت إلى ملك الري فقال له كامل : اف لك يا عمر بن سعد تريد أن تقتل الحسين ابن بنت رسول الله ؟ اف لك ولدينك يا عمر أسفهت الحق وضللت الهدى ، أما تعلم إلى حرب من تخرج ؟ ولمن تقاتل ؟ إنا لله وإنا إليه راجعون .
والله لو أعطيت الدنيا وما فيها على قتل رجل واحد من امة محمد لما فعلت فكيف تريد تقتل الحسين ابن بنت رسول الله عليه السلام ؟ وما الذي تقول غدا لرسول الله إذا وردت عليه وقد قتلت ولده وقرة عينه وثمرة فؤاده وابن سيدة نساء العالمين وابن سيد الوصيين وهو سيد شباب أهل الجنة من الخلق أجمعين وإنه في زماننا هذا بمنزلة جده في زمانه ، وطاعته فرض علينا كطاعته ، وإنه باب الجنة والنار فاختر لنفسك ما أنت مختار وإني اشهد بالله إن حاربته أو قتلته أو أعنت عليه أو على قتله لا تلبث في الدنيا بعده إلا قليلا .
فقال له عمر بن سعد : فبالموت تخوفني وإني إذا فرغت من قتله أكون أميرا على سبعين ألف فارس ، وأتولى ملك الري ، فقال له كامل : إني احدثك بحديث صحيح أرجو لك فيه النجاة إن وفقت لقبوله .
اعلم أني سافرت مع أبيك سعد إلى الشام فانقطعت بي مطيتي عن أصحابي وتهت وعطشت ، فلاح لي دير راهب فملت إليه ، ونزلت عن فرسي ، وأتيت إلى باب الدى لاشرب ماء فأشرف علي راهب من ذلك الدير وقال : ماتريد ؟ فقلت له إني عطشان ، فقال لي : أنت من امة هذا النبي الذين يقتل بعضهم بعضا على حب الدنيا مكالبة : ويتنافسون فيها على حطامها ؟ فقلت له : أنا من الامة المرحومة امة محمد صلى الله عليه واله وسلم .
فقال إنك أشر امة فالويل لكم يوم القيامة وقد غدوتم إلى عترة نبيكم وتسبون نساءه وتنهبون أمواله ، فقلت له : يا راهب نحن نفعل ذلك ؟ قال نعم وإنك إذا فعلتم ذلك عجت السماوات والارضون : والبحار ، والجبال ، والبراري والقفار ، والوحوش ، والاطيار باللعنة على قاتله ، ثم لا يلبث قاتله في الدنيا إلا قليلا ، ثم يظهر رجل يطلب بثأره ، فلا يدع أحدا شرك في دمه إلا قتله وعجل الله بروحه إلى النار ، ثم قال الراهب : إني لارى لك قرابة من قاتل هذا الابن الطيب ، والله إني لو أدركت أيامه لوقيته بنفسي من حر السيوف ، فقلت : يا راهب إني اعيذ نفسي أن أكون ممن يقاتل ابن بنت رسول الله صلى الله عليه واله ، فقال : إن لم تكن أنت فرجل قريب منك ، وإن قاتله عليه نصف عذاب أهل النار ، وإن عذابه أشد من عذاب فرعون وهامان ، ثم ردم الباب في وجهي ودخل يعبدالله تعالى ، وأبى أن أن يسقيني الماء .
قال كامل : فركبت فرسي ولحقت أصحابي ، فقال لي أبوك سعد : ما بطأك عنا يا كامل ؟ فحدثته بما سمعته من الراهب ، فقال لي : صدقت .
ثم إن سعدا أخبرني أنه نزل بدير هذا الراهب مرة من قبلي فأخبره أنه هوالرجل الذي يقتل ابن بنت رسول الله ، فخاف أبوك سعد من ذلك وخشي أن تكون أنت قاتله فأبعدك عنه وأقصاك ، فاحذر يا عمر أن تخرج عليه ، يكون عليك نصف عذاب أهل النار ، قال : فبلغ الخبر ابن زياد لعنه الله ، فاستدعى بكامل وقطع لسانه فعاش يوما أو بعض يوم ومات رحمه الله .
قال : وحكي أن موسى بن عمران رآه إسرائيلي مستعجلا وقد كسته الصفرة واعترى بدنه الضعف ، وحكم بفرائصه الرجف ، وقد اقشعر جسمه ، وغارت عيناه ونحف ، لانه كان إذا دعاه ربه للمناجاة يصير عليه ذلك من خيفة الله تعالى ، فعرفه الاسرائيلي وهو ممن آمن به ، فقال له : يا نبي الله أذنبت ذنبا عظيما فاسأل ربك أن يعفو عني فأنعم ، وسار ، فلما ناجى ربه قال له : يا رب العالمين أسألك وأنت العالم قبل نطقي به فقال تعالى : يا موسى ما تسألني اعطيك ، وما تريد أبلغك ، قال : رب إن فلانا عبدك الاسرائيلي أذنب ذنبا ويسألك العفو ، قال : يا موسى أعفو عمن استغفرني إلا قاتل الحسين ، قال موسى : يا رب ومن الحسين ؟ قال له : الذي مر ذكره عليك بجانب الطور ، قال : يا رب ومن يقتله ؟ قال يقتله امة جده الباغية الطاغية في أرض كربلا وتنفر فرسه وتحمحم وتصهل ، وتقول في صهيلها : الظليمة الظليمة من امة قتلت ابن بنت نبيها فيبقى ملقى على الرمال من غير غسل ولا كفن ، وينهب رحله ، ويسبى نساؤه في البلدان ، ويقتل ناصره ، وتشهر رؤسهم مع رأسه على أطراف الرماح يا موسى صغيرهم يميته العطش ، وكبيرهم جلده منكمش ، يستغيثون ولا ناصر ويستجيرون ولا خافر
قال : فبكى موسى عليه السلام وقال : يارب وما لقاتليه من العذاب ؟ قال : يا موسى عذاب يستغيث منه أهل النار بالنار ، لا تنالهم رحمتي ، ولا شفاعة جده ، ولو لم تكن كرامة له لخسفت بهم الارض .
قال موسى برئت إليك اللهم منهم وممن رضي بفعالهم ، فقال سبحانه : يا موسى كتبت رحمة لتابعيه من عبادي ، واعلم أنه من بكا عليه أو أبكا أو تباكى حرمت جسده على النار .
رد: ثواب لعن قتلة الحسين عليه السلام وشدة عذابهم وكفرهم ....................
و قال مؤلف كتاب إلزام النواصب وغيره : إن ميسون بنت بجدل الكبية أمكنت عبد أبيها عن نفسها ، فحملت يزيد لعنه الله وإلى هذا أشار النسابة الكبي بقوله : فان يكن الزمان أتى علينا بقتل الترك والموت الوحي فقد قتل الدعي وعبد كلب بأرض الطف أولاد النبي أراد بالدعي عبيدالله بن زياد لعنه الله فان أباه زياد بن سمية كانت امه سمية مشهورة بالزنا ، وولد على فراش أبي عبيد عبد بني علاج من ثقيف فادعى معاوية أن أبا سفيان زنى بام زياد فأولدها زيادا ، وأنه أخوه ، فصار اسمه الدعي وكانت عائشة تسميه زياد بن أبيه لانه ليس له أب معروف ، ومراده بعبد كلب : ييد بن معاوية ، لانه من عبد بجدل الكلبي .
وأما عمر بن سعد لعنه الله فقد نسبوا أباه سعدا إلى غير أبيه وأنه من رجل من بني عذرة كان خدنا لامه : ويشهد بذلك قول معاوية لعنه الله حين قال سعد لمعاوية : أنا أحق بهذا الامر منك فقال له " معاوية يأبى عليك ذلك بنو عذرة ، وضرط له ، روى ذلك النوفلي ابن سليمان من علماء السنة ، ويدل على ذلك قول السيد الحميري : قدما تداعوا زنيما ثم سادهم لولا خول بني سعد لما سادوا . والسلام
وأما عمر بن سعد لعنه الله فقد نسبوا أباه سعدا إلى غير أبيه وأنه من رجل من بني عذرة كان خدنا لامه : ويشهد بذلك قول معاوية لعنه الله حين قال سعد لمعاوية : أنا أحق بهذا الامر منك فقال له " معاوية يأبى عليك ذلك بنو عذرة ، وضرط له ، روى ذلك النوفلي ابن سليمان من علماء السنة ، ويدل على ذلك قول السيد الحميري : قدما تداعوا زنيما ثم سادهم لولا خول بني سعد لما سادوا . والسلام
رد: ثواب لعن قتلة الحسين عليه السلام وشدة عذابهم وكفرهم ....................
مشـ ك ـور أخوـوي ..
دمـ الشوق ـوع- نائب المدير العام
- عدد المساهمات : 33
نقاط : 1
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
العمر : 27
مواضيع مماثلة
» النبي يحى عليه السلام
» سيرة ابوطالب عليه السلام
» ثواب كثيييييييييييييييييييييير
» السيدة رقية بنت الحسين عليها السلام
» فلسفة تسبيح فاطمة الزهراء عليها السلام
» سيرة ابوطالب عليه السلام
» ثواب كثيييييييييييييييييييييير
» السيدة رقية بنت الحسين عليها السلام
» فلسفة تسبيح فاطمة الزهراء عليها السلام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى